أعادت الإعلامية ريما كركي فتح ملف قضية وفاة الراحلة سعاد حسني وذلك ضمن حلقة جديدة من برنامج للنشر مع ريما عبر شاشة الجديد حيث إستضافت كركي كل من شقيقة الراحلة السيدة جانجاه وصديقتها نادية يسري التي إتُهمت بقتلها.

ورغم أنّ هذا اللقاء يُعتبر حصرياً للبرنامج المذكور على الصعيد اللبناني المحلي إلا أنّه لم يأتِ بأي تفاصيل جديدة حول اللغز الكامن في قضية إنتحار أم مقتل الراحلة سعاد حسني، إذ سبق وإستضاف الإعلامي المصري وائل الأبراشي كل من جانجاه ونادية يسري خلال الأيام الأخيرة في برنامجه العاشرة مساء عبر شاشة دريم. ولاحظنا أنّ تصريح الضيفيتيْن في برنامج للنشر مع ريما كان مماثلاً لما ورد في حلقتهما مع الأبراشي. لكن لا يمكننا إنكار محاولات الإعلامية ريما كركي في الطلب من شقيقة الراحلة بإثبات كلامها وإتهاماتها بمستندات تؤكّد صحة كلامها لتكون موضوعية خاصة أنّ جانجاه لغاية اليوم لم تظهر أي إثبات يفصل بين الشك واليقين.
ولعل أبرز ما جاء في حلقة الأمس من برنامج للنشر يتلخّص فيما كشفت عنه جانجاه بأنّ هناك تسجيلات صوتية تفيد بأنّ الراحلة سعاد حسني كانت تنوي نشر مذكرات يرد فيها معلومات عن أسماء وأسرار لشخصيات مهمة داخل جهاز مخابراتي سري. وخلال الحلقة ذكرت جانجاه أسماء لأشخاص حذّروها من صديقة الراحلة نادية يسري.
كما أردفت حديثها لتقول: "هذا الجهاز السري حاول تجنيد سعاد دون رضاها"، أيضاً إستذكرت جانجاه فعاليات إحدى المهرجانات في مصر عام 1999 لتؤكّد على أنّ الفيديو الذي تضمّن كلمة للراحلة وتمّ عرضه خلال المهرجان كان فيه رسالة مبطّنة من سعاد حسني إلى السلطات المصرية إذ قالت فيه الراحلة:"أشكر الوزير على الكاميرا الخفيّة" ما أثار إستغراب الحضور حينها بسبب عدم فهمهم لهذه العبارة في غير موقعها خلال المهرجان الفني.
فضلاً عن ذلك، هناك تضارب فيما صرّحت به كل من جانجاه ونادية خلال حلقة الأمس من برنامج للنشر مع ريما إذ أكدت شقيقة الراحلة على أنّ تقرير الطب الشرعي لم يرد فيه إصابة حسني بكسر في الجمجمة إلا أنّ نادية أكدت على عكس ذلك. كما أنّ جانجاه أفادت بأنّ الأطباء أكّدوا على أنّ الراحلة كانت بحالة ممتازة قبل وفاتها وهذا ما نفته نادية مؤكدة على أنّ حسني كانت تعاني من الإكتئاب.

ونشير إلى أنّ نادية يسري كانت على وشك الخروج من الإستديو مباشرة على الهواء إلا أنّ ريما حاولت تهدئتها لتعود إلى مقعدها وتُستكمل الحلقة.
فهل سيتم حل لغز رحيل سندريلا الشاشة سعاد حسني التي يصادف ذكرى عيد ميلادها يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري؟!