وجّه قيس سؤالاً لِساندرا حول تجربتها في الزواج، فصرّحت بأنّها تزوجت في عمر السابعة والعشرين عاماً وأنجبت كريمتها الوحيدة وبعد مرور عاميْن على زواجها وقع الإنفصال. في هذا الإطار أيضاً كشفت رزق عن رفضها الزواج للمرة الثانية منوّهة بأنّها في حال تزوّجت تخسر حضانتها لإبنتها.

تحدّثت ساندرا عن ضرورة التخلص من التابوهات الإجتماعية ومنها تأييد العلاقات العاطفية قبل الزواج وتقبّل المثلية الجنسية مشيرةً إلى واجب الأهل إحترام رغبات أولادهم في هذا الشأن حتى لو كانوا "عكس السير"، بحسب تعبيرها، ونوّهت رزق بأنّها ستمنح إبنتها كامل الحرية والدعم في مستقبلها حيث يتوقّف دور الأم برأيها عند التوعية والتنوير.

خلال سياق الحديث مع ساندرا، سألها قيس عن كيفية تعاملها مع التعليقات الإلكترونية المستفزة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فعلّقت رزق بالقول أنّها تقوم بحظر أصحاب هذه التعليقات.

إلى جانب ذلك، تطرّقت ساندرا إلى موضوع خضوعها إلى عمليات التجميل فأكدت على أنها تحافظ على جمالها الطبيعي واكتفت فقط بحقن شفاهها لتكبير حجمها، أضافت إلى أنّها كانت تستعد لعملية تجميلية واحدة إضافية لتصغير شفافها وذلك قبل إندلاع الثورة اللبنانية ومن ثم الحجر المنزلي جرّاء وباء كورونا.

في سياق آخر، صرّحت ساندرا رزق بأنها تعتبر ملكات الجمال راهناً محظوظات أكثر في تحقيق الإنتشار بفضل توفر مواقع التواصل الإجتماعي، وعقّبت على أنّ المنتجين يتعاونون معهنّ ويتجاهلون ملكات جمال سبقتهن بالرغم من جهودهنّ منذ سنوات لغاية اليوم.