سعيد الماروق عبر المكتب الثاني:"نعم أسعاري خيالية وأنا بريء من هذه التُهمة"!
في حلقة الأمس من برنامج المكتب الثاني الذي يتم عرضه مساء كل خميس من تقديم الإعلاميين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، أطلّ المخرج سعيد الماروق عبر شاشة أم تي في ليتحدث عن أزمته الأخيرة حينما تمّ إيقافه من قِبل الإنتربول الدولي قبل أن تُثبَت براءته ويعود إلى أرض الوطن حراً دون قيد أو شرط.
في بداية الحلقة، إسترجع الماروق ذكريات طفولته حينما أشار إلى أنّ والديْه لديْهما مشاكل في النطق والسمع وكان يضطر للتفاهم معهما بلغة الإشارات إلا أنّه ترعرع معهما في منزل مليء بالمحبة والحنان، ولعل هذا الأمر إنعكس في أحد كليبات الماروق التي تولّى إخراجها وذلك في كليب أغنية النجمة نانسي عجرم "إحساس جديد".
وبالحديث عن ذويه، تطرّق الماروق للقول بأنّ والده كان يعمل ماسح أحذية وأردف حديثه قائلاً:" أعتز برائحة عرق والدي وأنا متصالحاً مع نفسي ولم أخفِ مهنته عن أصدقائي".
أما عن الحياة المهنية للماروق قبل أن يُصبح مخرجاً فكشف عن أنه بدأ العمل في سن صغيرة وعمل موظف في محل ألعاب.
من ناحية أخرى، لم ينفِ الماروق ما يُقال عن أنّ أسعار كليباته خيالية فأشار إلى أنّ الكلام عن أنّ أسعاره خيالية في الكليبات نوعاً ما صحيح لأنّ أعماله أيضاً خيالية، وإستكمل مشيراً إلى أنّ الدليل على ذلك هو نجاح معظم الكليبات في بداية مشواره الفني، وأعطى الماروق مثلاً عن البوب ستار رامي عياش فأفصح إلى أنّ رامي كان مهماً جداً في المرحلة السابقة وقدّم معه أكثر من ثماني كليبات.
وإنتقل بعدها للحديث عن أزمته الأخيرة مؤكداً على أنّ سجله العدلي "نظيف" أي لا حكم عليه لكن تمّ توريطه من خلال مشروع لم يتّم تنفيذه منذ عدةّ سنوات حينما أسّس شركتان للمقاولات ولديهما إذاعة تجارية وهما ليستا وهميّتان. وأوضح الماورق أنّ هاتيْن الشركتيْن أسّسهما مع السيدة رباب النعيمة وهي تُعنى فيما يخص مرحلة ما بعد الإنتاج، وتمّ إتهام الماروق بالنصب بعد أن تمّ تعطيل المشروع من قبل أحد الاشخاص لكن رفض سعيد الإفصاح عن إسم هذا الشخص وأكّد على أنه سيُعلِن عنه قريباً.
وفيما خصّ مواجهة الماروق مع محافظ بيروت فصرّح سعيد بأنها كانت بسبب قطعة أرض في منطقة الرملة البيضاء والذي حصل أنّه قدّم رخصة بناء وعمار إلا أنّ المحافظ وصله كلام مغلوط عن إنشاء مسبح أو ما شابه لذا تمّ تعطيل التصريح ومنح الرخصة.
وإستكمل الماروق حديثه مؤكداً على أنّ شيك الذي قيل أنّه بلا رصيد وقدّمه الماروق في دولة الإمارات العربية المتحدة وأوقف في الإنتربول بسببه، تبيّن أنّه شيك وهمي وليس له أي وجود ولم يتواجد الماروق في الإمارات من الأساس على عكس ما إتهمته به رباب النعيمة لذا تمّ إطلاق سراح الماروق دون شروط.
وبحسب المحامية ميرنا ملاك قالت أن الماروق ضحيّة لغط ومن الناحية القانونية لا يوجد أي خطر عليه. أيضاً شريك الماروق السيد حسام منيمنة أشار خلال الحلقة أنّ النعيمة قد سُجِنت لأكثر من عام وهي اليوم في الإقامة الجبرية في الإمارات.
وأتت هذه الحلقة بكل تلك التصريحات لكن لم تتوقّف قضية الماروق والنعيمة عند ذلك الحد بل ما زال الماروق ينوي خلال الفترة القادمة إثبات بعض التفاصيل المتعلّقة بهذه القضية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية