في التفاصيل، كشف عبد المنعم عمايري أنه يُسأل كثيراً عن سبب عدم زواجه مرة أخرى بعد انفصاله عن أمل عرفة ،أم ابنتيه، وتفضيله الوحدة حيث يجيب دائماً بأنه لا يرغب في تفريق شمل العائلة.

وأكد أنه لا يزال يحب أمل عرفة إذ قال أن رواسب حبه لها ربما تكون أحد العوامل القوية في مسألة عدم زواجه مجدداً ، مشيراً إلى أنه يكنّ لها الكثير من المحبة و الامتنان الا أن عودتهما إلى بعضهما مغلق بسبب النصيب.

وأضاف أنه إذا وجد امرأة تشبهها من الممكن أن يتزوج لكنه أمر صعب إذ قال:"إذا وجدت واحدة مثلها بطبيعتها يمكن، لكن لأنه لا يوجد نسخة ثانية منها فهذا الموضوع صعب".

 وتابع:" الله يوفقها بحياتها نحن مرتاحين كثيراً مع بعض ويومياً نتصل ببعضنا، ونأخد رأي بعضنا بمشاكل البنات ويمكن مشاكل في العمل ونأخد آراء بعضنا في الأدوار".

وأشار إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون أن علاقته بأمل جيدة بسبب ابنتيهما إلا أن هناك صداقة تربطهما مضيفاً أنه يسكن في نفس البناء.

واختتم عبد المنعم عمايري كلامه قائلاً: "أمل عرفة فنانة عظيمة وإنسانة رائعة وأم مثالية ".

كما كشف عبد المنعم عن أكبر مخاوفه حيث قال أنه الحب مؤكداً أنه إذا أحب أحد لا يستطيع التخلي عنه بسهولة.

أيضاً قال عبد المنعم عمايري أن الانسان قد يفشل في الحب لأن الحب لا يصبح من خلال العقل بل من خلال القلب، مشيراً إلى أن الحب تجربة تعاش وليست فكرة قابلة للنقاش.

أما في حديثه عن الأبوة والتربية، فقال أن أمل هي مسؤولة عن دراسة ابنتيهما وهو يدللهما، وأشار إلى أنهما صديقتيه ولا يتعامل معهما كأب حيث قال أنه عند بناء الثقة مع بناته تصبح نسبة الخطأ لديهما قليلة.