دخل بكر في نوبة بكاء خلال حديثه عمّا تعرّض له مستذكراً ابنته الصغرى، التي أخذتها منه والدتها أي طليقته، قائلاً: "طليقتي أحضرت بلطجية وضربوني وتعرّضت لضرب مبرح، أضاف:"ابنتي منذ 33 يوماً تقول لي عبر الهاتف وحشتني يا بابا ورأيتك في حلمي، وشاهدت أن هناك من أحزنك وأنا أتيت وأعطيتك الماء لتشرب"، ثمّ قامت طليقته بِقطع الاتصال بينهما.

كعادته، لم تمر الحلقة دون أن ينتقد بكر بعض الفنانين، إذ قال:"أرغب في دفع عدد كبير من المغنين للعودة إلى منازلهم، ولكن إذا سميت واحداً منهم فسيشتهر وينجح ويرفع من أجره، المطلوب من المطربين "القبول والذكاء والإدارة".
أما عن فناني المهرجانات ومغنّي اللون الشعبي، صرّح بكر: "حمو بيكا عرض عليّ المال، لكنني لن أعود عليه بالإفادة. كان هناك نظام في نقابة الموسيقيين بالنسبة للمنتسبين، ولكن النقابة بدأت تتصدى لهم، وأرفض شعبة الغناء الشعبي، فهل الحرامي له شعبة؟".
كما علّق بكر على وجود مغنٍ شعبي مثل سعد الصغير قائلاً: "في الماضي، كان هناك محمود شكوكو وإسماعيل ياسين، وهما لم يتخرجا في معاهد، لكنهما كانا موهوبين، ثقّفا نفسهما بأنفسهما، وهو ما ينطبق على سعد الصغير، وقد قبلته لأن لديه قبولاً ودمه خفيف والأفراح كلها تطلبه الآن".

فيما خص الأصوات النسائية في مصر، إعتبر بكر أنّ الفنانة المصرية آمال ماهر هي أهم صوت نسائي مصري لكنها تعرّضت لخلل في إختياراتها، منوّهاً بالقول: "المطرب ليس صوتاً فقط، هناك أمور كثيرة مثل الإدارة والذكاء، وأعتقد أنه حدث لها خلل بعد أن تركت محسن جابر ثم عادت له مرة أخرى، وأقول لها: فكّري جيداً في اختياراتك".

أيضاً قال بكر خلال سياق حديثه أنّه لم يرفض أي فنان ألحانه، وكشف أنّ قيصر الغناء العربي كاظم الساهر غنّى منذ سنة أغنية كان قد أعدّها الفنان حلمي بكر للراحلة وردة الجزائرية، وإستذكر حلمي إحدى تصريحات الساهر حينما قال:" في اليوم الذي أفكر في الغناء لغيري سيكون لحلمي بكر".