في "بودكاست مع نايلة"... الشامي يشرح قراره بالابتعاد عن الساحة الفنية
في لقاء مثير مع الإعلامية ورئيسة مجموعة النهار الاعلامية نايلة تويني ضمن برنامج "بودكاست مع نايلة"، كشف النجم الشاب الشامي عن جوانب غير متوقعة من حياته الفنية والشخصية، وأثار دهشة جمهوره بإعلانه عن حاجته للابتعاد عن الساحة الفنية مؤقتاً، مبرراً ذلك برغبته في استكشاف ثقافات جديدة لإثراء محتواه الموسيقي.
وظهر الفنان الشاب الشامي في حوار جريء، حيث صدم جمهوره بإعلان رغبته في الابتعاد عن الساحة الفنية مؤقتاً. وأوضح الشامي خلال اللقاء أنه يشعر بحاجة ملحة للتعلم عن ثقافات جديدة بهدف تطوير محتوى أغانيه، مشيراً إلى أنه طلب من شركته الفنية استراحة لتحقيق هذا الهدف.
في حديثه عن هذا القرار، قال الشامي: "أريد أن أختفي"، مما أثار دهشة شركته الفنية التي فوجئت بهذا الطلب. وأوضح الشامي أن هذا القرار ينبع من رغبته في تحسين هويته الموسيقية وعدم استنزاف طاقته سريعاً، قائلاً: "إذا لم أختفِ ولم أنعزل ولم أحسّن هويتي الموسيقية، لن أستطيع أن أتطوّر، وهذا سيؤدي إلى استنفاذ طاقتي سريعاً".
وأكد الشامي أنه، مثل أي كاتب أو ملحن، معرض لاستهلاك طاقته الإبداعية، مشيراً: "أنا مثل أي كاتب وأي ملحن وموزع، ممكن أن تُستنزف طاقتي، فأنا طاقة". وعندما سُئل عما إذا كان يخشى أن ينساه جمهوره خلال فترة غيابه، أجاب بثقة: "أعتقد أني تركت بصمة كبيرة وكافية على جمهوري".
وأضاف الشامي: "أنا قصتي أكبر بكثير من كوني مجرد فنان، أنا شاب أتى بعد عزلة فنية طويلة طالت سوريا، لذلك ليس سهلاً أن يتم نسياني. وقفت على مسرح للتكريم وذكرت اسم بلدي وذكرت جيلي، وهذه مواقف من الصعب أن تُنسى بسهولة".
من جهة أخرى، كان قد تصدّر النجم الشابّ الشامي المرتبة الأولى في قائمة أفضل 100 فنان "بيلبورد عربيّة"، وذلك بعد مواصلة النجمة شيرين عبد الوهاب تصدرها المرتبة الاولى لـ25 أسبوعاً متتالياً، وفق ما أعلنت المنصّة على حسابها عبر تطبيق "إنستغرام".
وبذلك، يكون الشامي النّجم الأصغر سنّاً الذي يفوز بالمرتبة الأولى في "بيلبورد عربيّة"، عن عمر 21 عاماً، من خلال نجاح أغنياته الأخيرة التي لاقت رواجاً ونجاحاً عبر المنصات الرقمية.
كذلك، فازت أغنية الشامي "وين" بالمرتبة الاولى، وذلك بعد مرور أيامٍ على طرحها، محقّقةً 20 مليون مشاهدة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية