بداية تحدث كريم عن نقطة التحول في حياته، قائلاً "نقطة التحول في حياتي لم تكن جيدة، هي لحظة وفاة والدي، لحظة الوفاة شعرت أن شيء حصل أنا لم أفهمه، وشخصيتي من وقتها اختلفت.. كانت شيء وأصبحت شيء آخر ولكن أعتقد أنها شيء أحسن".

وخلال الحلقة بيّن أن والده باقي في داخله وهو قدوته وكشف أن الناس تتهمه بتقليده فيما يخص حركاته وطريقة حديثه، قائلاً: "الأب لازم يكون قدوة لكن لما يبقى كمان كاريزما جبارة طيب هنروح فين؟ كنت متأثر به لدرجة إني كنت بشتري ملابس شبه ملابس أبويا".

وأكدت أصالة لكريم أنه شبه والده ومن المؤكد أن هناك الكثير من الأشياء في داخله تشبه والده ولم يخرجها حتى الأن.

بيّن كريم أنه في عمر التاسعة عشر سنة صارح والده بأنه يريد الزواج، ولكن تفاجأ بردة فعله.. حيث قال له " أسكت يلا.. قوم أدخل غرفتك".

كما كشف تفاصيل تعرفه على زوجته، "كان بيننا أصدقاء مشتركين في الجامعة، وكنت أسلم عليها أحيانًا، وأتجاهلها أحيان أخرى، حتى تولدت مشاعر الحب تجاهها، وكنت وقتها تجاوزت الـ 20 عامًا، رغم أنني كنت أطمح الزواج في عمر الـ19، ومع الوقت تقربت منها بشدة، وعرضت الأمر على والدي مُجددًا، لكنه رفض في البداية، بحجة أنني لازالت صغيرًا، وعقلي لم ينضج بعد، ومع الوقت قد أكتشف زوايا جديدة في الحياة، وقد أشعر وقتها بالندم للاستعجال في فكرة الزواج إلى أن اقتنع في النهاية وتزوجت".

وعن مشاركته في فيلم الناظر، كشف كريم محمود عبدالعزيز، كواليس مشاركته قائلاً: "كنت زميل شيرين ابنة المخرج شريف عرفة في المدرسة، فذات مرة حكت لي أن والدها يقدم فيلم اسمه الناظر صلاح الدين، سألتها عن طبيعة الفيلم، ومحتواه وهل يحتوي على تلاميذ بما أن اسمه الناظر، فأكدت لي المعلومة، فقلت لها هل من الممكن أن أكون واحد من هؤلاء التلاميذ".

وتابع كلامه "وقتها كنت أعرف شريف عرفة، وكنت أتمنى العمل معه هو وعلاء ولي الدين، وذات مرة دعتني لمقابلته في استديو مصر، ذهبت إليه وقدم لي مشهد لتمثيله، ووافق المخرج شريف عرفة على مشاركتي في الفيلم بعد أدائي للمشهد، روحت البيت وأنا عايش في حلم غير عادي".