وكشف المهندس خلال الحلقة عن تعرضه للتنمر على صوته في الطفولة قائلاً: "في بعض الأحيان التنمر لا يدل على رأي صحيح بل على غيرة وحقد وكثير من الأسباب"، مشيراً إلى أنه "هناك كثيرين لم يعجبهم صوتي وأنا صغير، ولا انسى وأنا في المدرسة كنت أغني وكانوا الأشخاص الذين يقفون ورائي يقومون بإغلاق آذانهم".

وتحدث عن موقف مضحك مبكي حصل مع العازف الراحل خضر الياس حينما سأل ماجد: "أين تغني؟ فقال ماجد: "أنا موسيقياً فأعطاني طبقة عالية ونشزت وبعدها رمى الناي وطردني وطلب مني الخروج".

وكشف ماجد خلال الحلقة عن سرّ متعلق بشخصيته قائلاً: "أنا شخص بيتوتي، لاتجدني في السهرات أنهي عملي وأعود إلى المنزل".

وبسبب قلة مقابلاته قال له عمرو أديب أنهم قاموا بإرسال بعض اللقاءات السابقة له لأشخاص مطلعين على لغة الجسد وقالوا عنه بأنه شخص غامض وكتوم، فردّ قائلاً: "أحاول الحفاظ على خصوصيتي ولا أحب اللقاءات الإعلامية، ولا الخروج من المنزل، بعد كورونا أقمت استوديو ونادي رياضي في المنزل، واكثر وقتي مع أصدقائي الذين اخترتهم بعناية وعائلتي".

وعلى صعيد الحب قال: "الحب كلمة عظيمة والحب يأتي بلحظة وسأل كيف يلقى الحب وحياته صعبة كلها سفر، وعندما أسافر أحاول أن أجد وقتاً لنفسي، وأضاف بالقول أنه "ما بحثت عن الحب وكرست كل وقتي لفني".

وتابع:"أحب جمهوري أضعاف وهم سبب سعادتي وهي غير العلاقة العاطفية"، مشيراً الى أن "إنفصاله ترك أثراً وأصبح حريصًا أكثر من اللازم، وأحياناً الحب لا يكفي وفي أشياء بعد الحب هي التي تجعل العلاقة تستمر".

وكشف ماجد المهندس، عن سر بكائه بعد زيارته للعراق بعد 29 عامًا من رحيله عنها حيث قال: "كان لدي مخاوف من زيارتي للعراق وذكرياتي وأهلي وأصدقائي هناك ولكن الظروف المعيشية منعتنا واضطريت أن أخرج، وحينما عدت بعد 29 عامًا مر شريط ذكرياتي أمامي وعملي في العمارة والخياطة وهذا جعلني أبكي بشدة، وخاصةً أنني عدت ووالدي كان توفى، ولم أذهب لزيارة قبره".