في التفاصيل، كشف محمد هنيدي عن معاناته قبل الشهرة حيث أكد أنه خاض رحلة شقاء لعدة سنوات قائلاً:"جميعنا حلمنا ولكن كان هناك حدود للحلم بسبب الظروف التي كنا نمر بها حيث كان من المستحيل أن نحلم".

وتابع:"طوال مسيرتي أشعر أن ربنا سيكرمني ولكن ربنا أعطاني أكثر مما أتمنى وكله بفضل الله".

ووصف هنيدي مسلسل "البخيل وأنا" بأنه كان بمثابة "فاتحة الخير" عليه حيث حقق خلاله نجاحاً لافتاً، ومثّل انطلاقةً مهمة له في مسيرته.

أيضا تحدث محمد هنيدي عن أول أجر حصل عليه في حياته حيث قال:"اتفقت على مبلغ 10 آلاف جنيه مصري في مسلسل "تيمون وبومبا" ، وقلت للمخرج أنني أريد المبلغ كي أشتري سيارةً فيها مكيّف وأنني سأنتهي من تصوير المسلسل خلال عشرة أيام، وفعلاً أنهيته في هذا الوقت واشتريت السيارة ، وأنا ذاهب للمونتاج ، اصطدم باص أحمر بها".

وأشار محمد هنيدي إلى أنه بعد انتهاء فيلم "رمضان مبروك العلمين حمودة" قال له الاعلامي عماد الدين أديب أنهم سيقدمون جزء ثاني من "إشاعة حب" وأنه كان سيجسد شخصية الممثل المصري عمر الشريف. ورد أحمد سعد بإعلانه أنه يستعد لإعادة "إشاعة حب" لينصحه هنيدي بالقول:"ملكش دعوة بحاجة خالص، الورق معك هيبقى حلو ان شاء الله ومعاك مخرج جميل، وفي الكوميديا متبقاش قاصد تضحك ، انت بس أعمل اللي يتكتبلك ومتخافش تماماً، اعملك كام فيلم وغني ومتع الناس".

أما عن إختفاء الكوميديا من الأعمال الفنية فأكد محمد استحالة اختفائها حيث جاء في حديثه:"هناك كوميديا ومستحيل أن تختفي، ولو اختفت لن يصبح هناك أوكسجين، لكنها تمر بفترات صعبة بسبب التكنولوجيا ، الا أنّ الورق يبقى الأهم ، والكوميديا بخير وهناك أجيال سوف تأتي وستستمر".

واستكمل حديثه قائلاً:" يوجد مخرجين كبار يخافون من تقديم أعمال كوميدية".

كما أعطى هنيدي رأيه في الفارق بين المناطق الشعبية والمجمعات السكنية قائلاً:"كلهم بشر، وكلنا نعيش ، لكن الفرق أن المناطق الشعبية فيها إلتحام بين الناس ، ومن يطهو أكلةً يجب أن يعطي جاره، كما يأخذون آراء بعضهم في الزواج".

وخلال الحلقة قام هنيدي بتقليد مشهد تراجيدي لعمرو سعد بطريقة كوميدية، وبدوره مثّل عمرو مشهداً كوميدياً لمحمد.

وقدم كل من محمد هنيدي وأحمد وعمرو سعد ديو غنائي جمعهم لأول مرة.