حملت هذه الحلقة عنوان "لن ننسى" حيث تمحورت حول الإنفجار المروّع الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الرابع من شهر آب/ أغسطس الفائت. بدورها، تحدثت نجيم عن التجربة المريرة التي واجهتها جراء إصابتها بسبب هذا الإنفجار.

في التفاصيل، روت نادين ما مرّت به مشيرة إلى أنها تعرضت لحالة إغماء حينما وقع الإنفجار حيث كانت تتواجد بمفردها في المنزل الكائن في منطقة الأشرفية/سرسق. وقالت نادين أنها أصيبت في الجانب الأيمن من وجهها حتى إعتقدت أنها فقدت بصرها ولم تكن تدرك ما حصل حينذاك، ومن شدة الصدمة إلتفتت حولها في جميع أرجاء المنزل ثم خرجت من المبنى السكني حيث لم تستطع قيادة سيارتها إنما نقلها شاب يدعى حسين إلى المستشفى حيث تلقت العلاج هناك بعدما إتصلت بشقيقها شادي للحاق بها.

أضافت نادين بالقول أنّ الطبيب طلب خضوعها فوراً إلى عملية جراحية لأنّ وجهها أصيب بضرر جسيم. وعقّبت نجيم بالقول أنها تتمنّى إسترجاع شكل أنفها كالسابق. كما أمسكت مرآة بيدها خلال سياق الحلقة لتشير إلى المناطق المُصابة في وجهها.

أيضاً خلال هذه الحلقة، أشارت نجيم إلى أنها فضّلت عدم الحديث عن تجربتها الأليمة بعد الإنفجار لأنها إعتبرتها أقل وطأة مقارنة بضحايا آخرين.

فضلاً عن ذلك، نوّهت نادين بأنها تحمد الله على عدم وجود ولديْها في المنزل لحظة وقوع الإنفجار خوفاً عليهما من إحتمال خسارتهما مشيرة إلى أنها لا تؤمن بدور الدولة في حماية المواطن اللبناني، وبدت نادين متأثرة جداً حتى أنها لم تستطع إخفاء دموعها.

علماً أنّ مكتبي إستضاف في هذه الحلقة عدة أفراد من ضحايا هذا الإنفجار المروّع حيث حاولت نادين مواساتهم، كما أطلت الفنانة ريمي بندلي التي قدمت أغنية "اعطونا الطفولة" .