نانسي عجرم عبر تخاريف:"أحب أن أكون تحت جناح زوجي وأشعرُ بالذنب تجاه بناتي"
أطلّت النجمة اللبنانية نانسي عجرم في الحلقة الأسبوعية من برنامج تخاريف الذي يُعرَض مساء كل إثنين عبر شاشة MBC وهو من تقديم الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، إتّسمت هذه الحلقة بشفافية الحوار مع نانسي التي تحدّثت عن عدّة جوانب من حياتها الفنية، الإجتماعية والعائلية.
"السعادة في حياة نانسي عجرم" هو أوّل ما سُئِلت الضيفة عنه، فإعترفت بأنّ نسبة السعادة في حياتها هي ثمانين في المئة حيث تعتبر نانسي أنّ ما إنسانٍ يحظى بالسعادة المُطلقة لذا تكمن السعادة الحقيقية في القناعة والرضا. هنا عقّبت عجرم لتنوّه إلى أنّها تحمّلت المسؤولية منذ عمر الثمانية سنوات حينما بدأت في الوقوف على المسرح إلى جانب تحصيلها الدراسي، وكان حينها والدها هو من دفعها للإتجاه نحو الفن منذ ذاك العمر فنمّى بداخلها روح المسؤولية من عمر مُبكِر، فوجّهت الكيلاني سؤالاً لضيفتها:"زعلانة من بابا؟!"، لتنفي نانسي ذلك مؤكّدة على أنّها أصبحت اليوم النجمة نانسي عجرم وتتوجّه إلى والدها بالشُكر والإمتنان. بالحديث عن تحمّل المسؤولية، صرّحت نانسي بأنّها تحب أن تكون لا مبالية في بعض الأحيان لأخذ قسط من الراحة.
ثمّ دخل الحوار في سياق آخر حينما سُئِلت الضيفة عن بعض الأمور الحياتية بشكل عام، فكشفت عجرم إلى أنّ الظلم الذي يتعرّض له الآخرون هو أكثر ما يستفزها وهي تخبِئ وراء جمالها قوّة، قد تصبح شرسة في حال تعرّض أحداً لبناتها أو إن شعرت بظلم أو خطر يمس أحد من الأطفال عامّة، أما من المواقف التي ظلمتها مؤخراً فإستذكرت نانسي ما حصل معها قبيْل حفلها في مهرجان موزاين في المغرب حينما رفضت شرب الحليب لأسباب صحية مستغربة من البلبلة التي أثيرت إبّان ذلك، وحينما سُئلت ما إن كانت تعتبر هناك أشخاص يتعمّدون إثارة البلبلة السلبية تجاهها، نوّهت الضيفة بأنّ هناك أعداء للنجاح، وإستطردت في سؤال آخر بأنّ لا أصحاب مقرّبين لديها من زملائها في الوسط الفني، وفي ذات الوقت ليس لديها عداوة مع أحد منهم.
كما باحت عجرم بأنّ الإندفاعية هي الصفة السلبية في شخصيتها، كما صرّحت بأنها شجاعة لكنها تخاف من المجهول في المستقبل. أما عن الأمور المادية في حياتها، فقد إعترفت نانسي بأنّها تولي هذه المهمّة لمدير أعمالها جيجي لامارا في الشؤون الفنية ولزوجها د.فادي الهاشم في حياتها العائلية. في سؤال عمّا لو كانت حياتها تزخم بالأحداث التي يمكن تحويلها إلى قصة درامية، أجابت عجرم بأنّ حياتها لم تكن سهلة بتاتاً وواجهت الكثير من العواقب والتحديات وتحمّلت تعب النجاح.
من ناحية أخرى، تحدّثت النجمة نانسي عجرم عن حياتها الزوجية والعائلية، فكشفت عن أنّها أثّرت بزوجها منذ أوّل لقاء بينهما حينما زارته في عيادة طب الأسنان الخاصة به بغاية الطبابة، فقالت له حينذاك:"إنتَ حلو..."، وإعترفت نانسي بأنّها تغار كثيراً على زوجها لكنها تُحكِّم عليه ضميره (ممازحة)، وقالت:"فادي لا يتدخّل بشؤون عملي رغم أنّني أستشيره أحياناً، أما كزوجة فأنا أحب أن أكون تحت جناح زوجي". عن نانسي "الأم"، قالت الضيفة:"أشعرُ بالذنب أحياناً تجاه بناتي"، وأكملت حديثها لتقول أنّ الأشخاص في محيطها المُقرّب منها يؤكّدون لها أنّها لا تُقصّر بحق بناتها على عكس ما تشعر بعض الأحيان".
في فقرة وصايا، وجّهت عجرم وصيّة لبناتها قائلة:"أوصي بناتي أن يهتموا بي وبوالدهم حينما نتقدّم في العمر"، ووصيّتها لمدير أعمالها جيجي لامارا فهي التقليل من حدّة غضبه، ووصيّة "التقليل من الكرم الزائد" وجّهتها نانسي للفنانة اللبنانية ليدي مادونا منوّهة أنّها كانت لتوصيها بذلك في السنوات المنصرمة، أما الآن فلا توجّه هذه النصيحة لأحد.
في فقرة "باص الحياة"، إختارت نانسي إحدى عشر نجماً ألا وهم:عادل إمام، إليسا، أحلام، راغب علامة، كاظم الساهر، حسين الجسمي، تامر حسني، غي مانوكيان ، وفاء الكيلاني، فادي رعيدي وحاكم مصرف لبنان السيد رياض سلامة. كما تسمع أغنيات كل من شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، النجمة الذهبية نوال الزغبي والنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وذلك خلال قيادة الباص. وفي فقرة "طقية الإخفاء"، تمنّت نانسي وضعها لتستطيع إرتداء المايوه واللّهو مع إبنتيْها على شاطئ البحر دون أن يتم تصويرها من قِبل الناس.
من جانب آخر، وضعت نانسي لنفسها علامات من عشرة على مختلف أدوارها الحياتية: كأم 9/10، كزوجة 11/10، كإبنة 10/10 (وقبل زواجها 6/10)، كشقيقة 8/10. وفي ختام الحلقة عبّرت عجرم عن خوفها من الموت بسبب شعور الحزن الذي سينتاب مَن حولها في حال إفتقدوها بسبب الوفاة، وأشارت إلى رغبتها في الموت قبل أن تصبح إنساناً عاجزاً.
علماً أنّ الحلقة تخلّلها إلى جانب الحوار تقديم بعض الأغنيات حيث غنّت النجمة نانسي عجرم: من أغنياتها الخاصة "ظبّطت وخطّطت"، "يا سلام"، ولسلطان الطرب جورج وسوف "حبيبي كده".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية