وخلال برنامج بودكاست Big Time، روت هالة صدقي موقف غريب تعرضت له : وهو عندما قصدتها امراة طالبةً منها أن تشتمها، ونفذت صدقي طلبها وقالة لعا "غبية" - على طريقة صفصف! وعندما سألها المضيف عمرو أديب عن والدتها وشخصية صفصف .. قالت صدقي أن هناك شبه بين شخصيّة ووالدتها. وبالتالي هي مثلّت شخصية والدتها التي تعامل أبنائها على أنهم أطفال في المدرسة.
وأكدت هالة صدقي أنها حالياً ما زالت تسعى لتنجح في عملها بصورة لافتة، لمدة 3 أو 4 أعوام على أقصى تقدير، قبل أن تعتزل التمثيل تماماً.
وأشارت هالة صدقي إلى أنه من حقها أن تنال قسطاً من الراحة، لأنها تعبت في مسيرتها الفنية طوال السنوات المنصرمة، وتريد ترك بصمة لافتة قبل أن تعتزل.
وبالنسبة لأول حب في حياتها، قالت هالة صدقي: لقد عشت قصة حب جميلة، ولكن اختلاف الدين الدين منعهما من الارتباط. في التفاصيل، قالت هالة صدقي أنها استمتعت بقصة هذا الحب المميز في ذلك الوقت، حيث كانا يتبادلان الرسائل ويقومان بالاحتفاظ بأوراق الورد داخل الكتب، مشيرة إلى أنه تقدم لخطبتها ولكن العائلة رفضت بسبب عدم اعتناقهما لنفس الديانة: وأعربت "المجتمع كان رافضاً كما كانت أمي صعبة للغاية".
كما روت الممثلة قصة طريفة عن أيّام دراستها على شرفة منزلها في الفجر، كانت حينها تتلقّى رسائل إعجاب عن طريق البريد من مجهول، لكن اكتشفت لاحقا إنه جد صديقتها، وعلمت لاحقاً إنه توفي بسبب نزلة برد لأنه كان يستيقظ الفجر ليجلس على الشرفة!
وفي الحديث عن عائلتها وأولادها، أكدت هالة الممثلة المصريّة هالة صدقي خلال برنامج Big Time بودكاست أن أهم شيء بالنسبة لها هو ممارسة الرياضة، فهي تلزم أبنائها بممارسة الرياضة. وعن احتراف ابنها الذي يلعب حالياً في نادي باريس سان جيرمان أكدت أنها لن تفضل احتراف الكرة على الدراسة و الشهادة، ذاكرةً أن أي تضرّر جسدي يمكن أن يعرقل مسيرته المهنيّة. أضافت أن توأمها "الصبيّ والفتاة" يلعبان الكرة ويمارسان الرياضة بشكل منتظم.