وليد توفيق وزوجته جورجينا رزق يكشفان أسرارهما في ظهور إعلامي نادر عبر برنامج "معكم": "أموالنا ضاعت في البنوك اللبنانية"!
في ظهور إعلامي نادر لهما معاً، حل النجم العربي وليد توفيق، وزوجته ملكة جمال الكون لعام 1971، جورجينا رزق، ضيفان على برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على قناة ONE، بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً على مسيرة وليد توفيق الفنية.
وكشف وليد توفيق خلال الجزء الأول من الحلقة عن تفاصيل أزمته المادية في لبنان، قائلاً ان مدخراته مجمّدة في البنوك اللبنانية.
أضاف: "أخذوا أموالنا كلها، للاسف كان لدي ثقة في لبنان على اعتباره سويسرا الشرق، وكان يُضرب المثل بالبنوك اللبنانية، ومعظم أموالي وأموال زوجتي وأصدقائي مجمدة في البنوك اللبنانية".
وتابع: "أحصل على 400 دولار شهرياً من أموالي، وللأسف في ناس لديها الملايين تخلت عني عند معرفة أزمتي مع البنك في المقابل هناك أشخاص عاديين وقفوا بجانبي في هذه المحنة".
وعاد توفيق بذكرياته إلى طفولته الصعبة في لبنان، مؤكداً أنه عمل في الكهرباء والنجارة، حتى يؤمن مصاريف حياته اليومية هو وأسرته، حيث كان يعيش مع أسرة مؤلفة من 12 فرداً، لهذا السبب ترك الدراسة لفترة، لتأمين لقمة العيش. وقال: "حملت الخشب على أكتافي، لكي أساعد والدي في توفير المال للأسرة، خاصة وقت الحرب الأهلية في لبنان، وبقيت أساعد والدي، حتى أتيحت لي الفرصة للعمل في الساحة الفنية، والأهم أن والدي كانت أمنيته أن يحج، وأن يموت وهو يؤدي مناسك الحج، وتحقق له ما أراد".
وخلال الحلقة، روت جورجينا رزق ذكرياتها مع المسابقة الجمالية الأشهر عالمياً، وكيف أنها لا زالت، حتى اليوم، العربية الوحيدة التي نالت هذا اللقب، مبينة أنها تحافظ على جمالها وصحتها وإطلالاتها، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها وليد توفيق الذي خلد اسمه في الساحة الفنية مغنياً وممثلاً سينمائياً كبيراً.
فيما استعاد وليد توفيق ذكريات أفلامه وأغانيه، التي قدمها في مصر، وعلاقاته مع الوسط الفني المصري، وآخر ظهور غنائي له الصيف الماضي، في "مهرجان القلعة للموسيقى"، كما كشف توفيق أن موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب أهداه أغنية "بلاش تبوسني"، بعد أن لاحظ كم المعجبات الكبير حوله.
وكشف وليد توفيق، أنه لم يكن يرغب في الزواج في بداية حياته الفنية، نظراً لظروف سفره الكثير وغيابه المستمر بسبب طبيعة عمله كفنان.
وروى وليد توفيق تفاصيل تعارفه بزوجته ملكة جمال الكون لعام 71 جورجينا رزق، موضحاً أنه تعرف عليها للمرة الأولى في باريس عندما عرض عليه أحد المنتجين المشاركة في فيلم من بطولته وبمشاركة جورجينا.
وذكر أن زوجته شاركت في عدة أعمال سينمائية مع الفنانة صباح، والفنان رشدي أباظة ومحرم فؤاد وعمر خورشيد، قبل أن يعرض عليها المشاركة في هذا الفيلم، مضيفاً أنه ذهب إلى منزلها ليعرض عليها الفيلم، ولكنها رفضت الدخول للفن والسينما مرة أخرى، رغبةً منها في الابتعاد عن الوسط الفني، والاكتفاء بتربية نجلها "علي" الذي كان يبلغ من العمر خمس سنوات آنذاك.
ومن جانبها، ذكرت جورجينا أنها تلقت دعوة على العشاء، والذي كان يتضمن فقرة غنائية للفنان وليد توفيق، ولكنها لم تتذكره لأنها كانت لا تستمع إلا للغناء الغربي وأم كلثوم فقط، مضيفةً أنها حضرت للحفل وتصافحا سوياً، لتعجب به في هذا اللقاء وتبدأ قصة حب تجمعها وتكللت في النهاية بالزواج.
كما تحدث توفيق عن محبته الكبيرة لمصر، وعلاقته الوثيقة بها وبشعبها منذ سنوات طويلة، مؤكداً أنه لا يستطيع الغياب عنها لفترات كبيرة، مبيناً أنه سعيد بنجاح أغنيته الأخيرة، التي قدمها باللهجة المصرية، بعنوان "أصحاب السعادة"، وهي من كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد يحيى.
وبيّن توفيق أنه مدين لجمهوره في كل العالم العربي، وأن مصر كما كانت سبباً في نجاحه، كذلك كانت سوريا، خاصة في الأعمال التي قدمها مع الفنان دريد لحام، قبل أن يسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، ويحقق نجاحاً كبيراً وسط الجالية العربية هناك، كما تعرف خلال تلك الفترة على مجموعة من زملائه الفنانين العرب، ومنهم عبدالله الرويشد.
تجدر الاشارة الى أنّ الجزء الثاني من الحلقة سيُعرض الليلة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية