سُئِلت يسرا عن السبب الكامن وراء إخفاء خبر زواجها مدّة طويلة، فأوْضحت بأنّ ما يُشاع حول ذلك غير دقيق، بل لم تخفِ زواجها من السيّد خالد سليم كما يقال، بل كان الأمر مؤقتاً في البداية بسبب الحالة الصحية لِوالده لاعب الكرة الشهير صالح سليم، ونوّهت أنّ الأخير طلب منهما أن يُعلنا الزواج قبل رحلته العلاجية الأخيرة لكنها رفضت، وبعد وفاته سنة 2002 انتشر خبر زواج يسرا. وأردفت بالقول أنّها تعرف زوجها منذ أن كانت في عمر السبع سنوات.

كما تحدّثت يسرا عمّا كشفت عنه منذ فترة وجيزة حول الشك في إصابتها بالسرطان منذ خمسة عشر عاماً، وقالت أنّ الحالة الوحيدة التي تدفعها لإعتزال الفن في حال كان التشخيص الخاطئ حول إصابتها بالسرطان صحيحاً، قائلة: "لو كانت إصابتي بالسرطان أمراً صحيحاً لإعتزلت التمثيل، وذلك لأن المرض كان سيؤثر على ملامحي ويجعلني غير قادرة على الوقوف أمام الكاميرا". لكن بعد التشخيص تبيّن انّها غير مصابة بهذا المرض.

أيضاً خلال سياق الحلقة، سألت مهيرة ضيفتها عمّا لو كانت يسرا هي الأعلى أجراً بين الممثلات في مصر، فعلّقت يسرا بأنّها لا تعرف إذا كانت الأعلى أجراً في مصر من عدمه، ولا تمانع في أن تشاركها أي ممثلة بطولة نسائية في أعمالها. ومن بين زميلاتها، إختارت الممثلة إلهام شاهين كي تكون عضو لجنة تحكيم في الأوسكار لأنّ شاهين لديها آراء صائبة في النقد، بحسب تصريح يسرا.