GPT-5 المقبل ... نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن بعض التفاصيل حول نموذج الذكاء الاصطناعي المرتقب، GPT-5. يتوقع ألتمان أن يكون النموذج القادم "نقلة نوعية" مقارنة بـ GPT-4، واشار الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI إلى أن النموذج الحالي يرتكب العديد من الأخطاء، بما في ذلك "أخطاء ساذجة لا يرتكبها طفل في السادسة من عمره."
في هذا الإطار، جاءت تعليقات ألتمان خلال مشاركته في مهرجان أفكار آسبن، وهو حدث سنوي تنظمه معهد آسبن ومجلة الأطلنطي، ويقام في آسبن، كولورادو، الولايات المتحدة.
خلال المؤتمر، قارن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI بين الإصدارات الحالية لنماذج الذكاء الاصطناعي AI والإصدارات الأولى من iPhone، مؤكدًا أن هذه النماذج، بما في ذلك GPT-5، لا تزال في مراحلها المبكرة من التطوير، على الرغم من الفوائد التي تقدمها.
في هذا السياق، أضاف أن نماذج الذكاء الاصطناعي AI الحالية صغيرة نسبيًا مقارنة بما يمكن أن تحققه التطورات المستقبلية. ومن الجدير بالذكر أن تصريحات ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI الأخيرة حول حجم النموذج تمثل تغيرًا عن موقفه السابق، حيث ألمح إلى نهاية وشيكة لعصر النماذج الضخمة. ويعتقد الآن أن هذه النماذج من المرجح أن تستمر في النمو، بفضل الاستثمارات الكبيرة في قوة الحوسبة والطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب ألتمان عن ثقته في أن GPT-5 سيتغلب على العديد من نقاط الضعف الموجودة في GPT-4، خاصة في مجالات التفكير ومنع الأخطاء. ومع ذلك، شدد على أن تطوير GPT-5 لا يزال في مراحله المبكرة، وهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI تناول أيضًا القضايا المثيرة للجدل المحيطة بالذكاء الاصطناعي AI، مثل ترخيص المحتوى، وأشاد باستراتيجية OpenAI في التفاوض على اتفاقيات مع الناشرين والمؤسسات الإعلامية للوصول إلى محتواهم لتدريب GPT-5.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن الذكاء الاصطناعي لن يكون له تأثير كبير على الاستخدام الحالي للإنترنت، لكنه يقود نهجًا جديدًا تمامًا للتجارة الإلكترونية، وأن GPT-5 هو مجرد بداية لسلسلة من التطورات التي تهدف إلى بناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تعقيدًا وكفاءة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية