رغم كورونا... العالم يحتفي باليوم الدولي للسعادة، فما قصة هذا التاريخ؟!
20 آذار/ مارس، قد تعتقد أنّ هذا التاريخ هو يوم عادي يُشبِه غيره من أيام روزنامتنا السنوية لكنّه في الحقيقة يُمثِّل مناسبة مميّزة لأنّه "يوم السعادة العالمي"، كما أنّه اليوم الوحيد الذي يجمع كل الناس في جميع البلاد حول العالم بشعور واحد ألا وهو الشعور بالإعتدال الربيعي، وبعيداً عمّا نعيشه راهناً من ذبذبات سلبية مع تفشّي وباء كورونا، ما هي قصة "اليوم العالمي للسعادة"؟!
-يُسمّى هذا التاريخ باليوم الدولي للسعادة أو اليوم العالمي للسعادة.
-طرح فكرة تحديد يوم 20 آذار/ مارس يوم عالمي للسعادة، الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة جايمي ليان، لإلهام جميع الناس حول العالم للإحتفال بالسعادة في يوم مخصّص لها من أجل تعزيز حركة السعادة العالمية.
-عام 2011، طرح ليان هذه الفكرة، وقام بحملة ناجحة لتوحيد تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون.
-اختار جايمي ليان تاريخ 20 آذار/ مارس على اعتباره يُوافق يوم الإعتدال الربيعي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه وبذلك يشعر العالم حول العالم جميعهم بالشعور نفسه في نفس الوقت، وهذا ما يحدث في اللحظة التي يمر فيها خط الاستواء للأرض من خلال مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الشمالي والنقطة الخريفية في نصف الكرة الجنوبي.
-تم الاحتفال بأول يوم دولي للسعادة في 20 آذار/ مارس 2013.
-يأتي هذا اليوم للتأكيد على أهمية السعادة في حياتنا كمصدر أساسي يدفعنا للعيش بشغف، ونحن اليوم في أمسّ الحاجة للشعور بهذه السعادة كي نُحارب وباء كورونا المُستجد عالمياً من خلال الفرح والطاقة الإيجابية بكل تفاؤل وحيوية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية