عمليات تهريب الآثار تنتشر من جديد... والسلطات تحبطها
أفادت النيابة العامة أن سلطات غواتيمالا صادرت الجمعة 143 قطعة أثرية تعود إلى حضارة المايا من العصر ما قبل الكولومبي، في إطار تحقيق يطال زوجين أميركيّين أوقفا في تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة تهريب قطع أثرية.
وعُثر على القطع التي لم تُعلن أي معلومات عن مواصفاتها، خلال سلسلة من عمليات التفتيش أجرتها السلطات المختصة في العاصمة غواتيمالا وساكاتيبيكيز (جنوب غرب)، وفق ما أفاد الناطق باسم النيابة العامة مويسيس أورتيز وسائل الإعلام.
وأضاف أن "الأميركيَّيْن ستيفاني أليسون جولوك وجورجيو سلفادور روسيلي يمكن أن يكونا متورّطين في ما خصّ هذه القطع الأثرية".
وكانت ستيفاني أليسون (49 عاماً) أوقفت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في مطار غواتيمالا عندما كانت تحاول مغادرة البلاد وبحوزتها تمثالان يعودان إلى حضارة المايا.
وبعدما وُجّهت إليها تهمة "الاتجار بكنوز وطنية"، أُفرج عنها بكفالة مع حظر مغادرتها البلاد.
وبعد ثلاثة أيام، أُوقفت مجدداً وهي برفقة جورجيو سلفادور روسيلي (62 عاماً) عندما كانا يستقلان سيارة محمّلة بـ166 قطعة أثرية.
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، وجد المحققون 1222 قطعة تعود إلى العصر قبل الكولومبي خلال دهمهم منزل الزوجين في أنتيغوا غواتيمالا السياحية على بعد 45 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية
أخبار ذات صلة
