تحدد دورات القمر بداية ونهاية كل شهر قمري بما في ذلك رمضان لذلك هي أقصر من أشهر التقويم الشمسي. ولا تتجاوز 29 أو 30 يوما عوضاً عن 30 أو 31 يوما. ما يفسر لماذا فارق ال10 إلى 12 يوما كل عام بين التقويم الهجري والتقويم الشمسي.
وبسبب هذا الانحرار الدوري للأيام، سيشهد عام 2030 حدثاً غير مسبوق. وسيبدأ رمضان مرة واحدة في بداية العام ، في 5 كانون الثاني/يناير (سنة هجرية 1451)، ومرة ثانية في نهاية العام، في 26 كانون الأول/ديسمبر (سنة هجرية 1452).
وسيسمح الفرق في أعداد الأيام بين التقويمين بتكرار شهر رمضان مرتين في نفس العام من التقويم الشمسي في 2030.
وبالتالي سيكون إجمالي عدد أيام الصوم في سنة شمسية واحدة أكثر من 30 يوما، لأن رمضان سيدوم 30 يوما في بداية العام ، ثم سيعود لمدة 6 أيام في نهاية العام. أي سيصوم المسلمون 36 يوما بدلا من 30!
وهذا الحدث لن يكون الوحيد، حيث سيتكرر كل 33 عامًا. لأن شهر رمضان يمكن تكراره مرتين في نفس السنة الشمسية عندما يسمح الفرق بين التقويم الهجري والتقويم الشمسي بذلك. وبما أن هذا الفرق هو حوالي 11 يومًا كل عام ، فإن دورة رمضان تتجدد كل 33 عامًا ، وهذا يعني أن هناك سنوات أخرى سيأتي فيها رمضان مرتين في نفس السنة الشمسية. لذلك من المتوقع أن يحدث ذلك مرة أخرى في عام 2063 ، أي بعد 33 عامًا من عام 2030.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=100137&text=short&lang=5