كلمات نادين جوني قبل أن تزفر أنفاسها الأخيرة!!
بعدما زفرت أنفاسها الأخيرة جرّاء حادث سير مروّع، أُقيم لها وداعاً مهيباً في بلدتها بنت جبيل الجنوبية، هي الاعلامية والناشطة الاجتماعية نادين جوني، التي لطالما حلمت بحضانة ابنها، وبالمساواة بين الرجل والمرأة.
ووريت الفقيدة في الثرى بعد صلاة الظهر، بحضور حشد غفير تقدمته العائلة المفجوعة، والرفاق الموزعين بين اعلاميين وناشطين، حيث اعربوا عن صدمتهم من غياب جوني التي شهدت الساحات على صولاتها وجولاتها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
نادين التي طالما عبّرت عن معاناتها بسبب حرمانها من حضانة ابنها، بعد طلاقها، جاء موتها ليكون الفصل الأقسى في مأساة أم رحلت وقلبها غارق في حزنٍ أبدي.
وكانت الراحلة قد دوّنت عبر حسابها على تويتر، سطورًا مؤثّرة، جاء فيها :"صورة لابني كرم بأول يوم مدرسة. إنّ هذه الصورة غير موجودة بسبب حرمان الطفل من أمه. بس أنا بتخايلك متل ما بدي يا ماما، لإنه نحن ما بيحقلنا نشوفكن يا ماما، لانه نحن منتقاصص لإنه نحن أمهات"، وهي التي عثرفت بالمعارك التي خاضتها من أجل تعديل سن الحضانة في المحاكم الجعفرية بعد تجربة طلاقها وسعيها لتعديل شروط حضانة ابنها كرم.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية