كنز جديد في مصر.. يخص الملك رمسيس الثاني!
أفادت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم إن بعثة مصرية - أميركية مشتركة اكتشفت جزءا علويا من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني أثناء عملها في منطقة الأشمونين في محافظة المنيا.
في التفاصيل، نقل بيان للوزارة عن الدكتور باسم جهاد وهو رئيس البعثة من الجانب المصري قوله إن الجزء المكتشف حديثا تمت صناعته من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 3.80 متر، وأشار رئيس البعثة من الجانب المصري إلى أن حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي المكتشف منذ عقود قد يصل إلى نحو سبعة أمتار.
مضيفاً أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثاني وهو في وضعية الجلوس وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، بينما على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال توجد كتابات هيروغليفية لألقاب تمجد الملك.
وأشارت يوفونا ترنكا، رئيس البعثة من الجانب الأميركي، إلى أن البعثة تمكنت خلال موسم حفائرها الأول في المنطقة من ترميم وإعادة نصب الأعمدة الجرانيتية الضخمة في الجانب الشمالي من كاتدرائية الأشمونين، والتي تم بناؤها على أنقاض المعبد البطلمي تكريما للسيدة العذراء مريم في القرن السادس الميلادي.
تجدر اللإشارة إلى ان مدينة الأشمونين في مصر القديمة عرفت باسم خمنو أي مدينة الثمانية فهي كانت مقرا لعبادة الثامون المصري وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت حينها مركزا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.
تعليقاً على هذا الاكتشاف، قال مصطفى وزيري وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جونتر رويدر سنة 1930، وقد لفت وزيري إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال بشكل كامل.
من جهته، قال الدكتور عادل عكاشة، رئيس مصلحة آثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت أعمال التنقيب في المنطقة العام المنصرم للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة إلى العصر الروماني.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية