كورونا قبل الوباء... هي شوكولا، مشروب وفرقة غنائية!

12:00
22-03-2020
أميرة عباس
كورونا قبل الوباء... هي شوكولا، مشروب وفرقة غنائية!

"كورونا" تُشكِّل هاجساً عالمياً، وهي الكلمة الأكثر تداولاً حول العالم دون أدنى شك خلال الفترة الراهنة، فهل سألتَ نفسك عن سبب وأصل هذه التسمية، وهل تعلم أنّ كورونا هي إسم مُعتَمد لأشياء أخرى غير الوباء؟!

أصل تسمية الوباء بين كورونا و COVID-19

في اللاتينية، كورونا تعني التاج، وفي اللغة الإنجليزية، يستخدم المصطلح التشريحي "كورونا" لأجزاء الجسم التي تشبه التاج. والفيروس الجديد هو نسخة مستجدة من عائلة كورونا التي تشمل كل فيروسات نزلات البرد، والالتهاب الرئوي، ويمكن أن تسبب السلالات المختلفة أمراضًا مختلفة جدًا، ولكنها تشترك في بينة خارجية موحدة: شكل الفيروس يأخذ شكل التاج عند العرض بالمجهر الإلكتروني.
أما إسم COVID-19 لهذا الوباء بالإنكليزية فهو مشتق كالتالي "CO" هما أول حرفين من كلمة كورونا "CORONA" أما حرفا الـ"VI فهما اشتقاق لأول حرفين من كلمة فيروس "Virus" وحرف الـ "D" هو أول حرف من كلمة مرض بالإنجليزية " diseas"، وفقاً لتقرير نشرته منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة.

كورونا إسم فرقة غنائية!

قبل إنتشار وباء كورونا، إعتمد فريق غنائي إيطالي هذا الإسم أي "كورونا" خلال منتصف حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وإستخدم هذا الفريق الإسم المذكور لأنّه يعني "التاج" في اللاتينية والإيطالية.

كورونا "شوكولا محلّي" في مصر

يعرف الشعب المصري "كورونا" على أنّه نوع من منتجات الشوكولا حيث إشتهر في مصر منذ أن بدأت بتصنيعه شركة كورونا لإنتاج الشوكولا، وهي شركة تأسّست عام 1919 على يد رجل أعمال يوناني يُدعى تومي خريستو إيفن جيبور قبل أن تأمِّمها الحكومة المصرية عام 1963، ثمّ تمّ تخصيصها وبيعها للقطاع الخاص عام 2000، وهي ما زالت تعمل لغاية اليوم لكن تبدّل إسم الشركة المُصنِّعة لشوكولا "كورونا".

كورونا مشروب "بيرة" ويعرفه اللبنانيّون جيّداً!

"كورونا" هو مشروب الجعة (بيرة)، وهذا المُنتَج معروف لدى اللبنانيّين قبل إنتشار هذا الوباء، وهنا نشير إلى أنّ الوباء المذكور عرّض فرع شركة "كورونا" في الولايات المتحدة الأميركية لِحملة انتقادات بسبب إعلان يربط اسم المشروب بوباء كورونا المُستجد، وأشار بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ شعبية مشروب "كورونا" تراجعت في الولايات المتحدة، لكن بعض المسؤولين في الشركة أكّدوا عكس ذلك حيث نفوا أن تكون هذه العلامة التجارية قد تأثّرت بسبب تشابه إسمها مع الوباء.