ورديّ وقابل للطيّ ... هاتف "Barbie" في الأسواق
أعلنت شركة «HMD GLOBAL»، المُصنِّعة الشهيرة للهواتف تحت علامة «NOKIA»، عن تعاونها مع شركة الألعاب العالمية «ماتيل» لإطلاق هاتف جديد يُدعى «HMD BARBIE». يجسد هذا الهاتف الجديد مزيجاً فريداً بين التصميم الكلاسيكي واللمسات العصرية، حيث يأتي بلون وردي جذاب وحجم صغير، بالإضافة إلى تصميم قابل للطي يعيد إلى الأذهان الطرازات القديمة. في ظل تزايد الاهتمام بالمنتجات التي تدمج بين الأصالة والحداثة، يعكس هذا الهاتف محاولة «HMD GLOBAL» تقديم تجربة فريدة تتجاوز حدود التكنولوجيا الحديثة.
تعاونت شركة «HMD GLOBAL»، المصنعة للهواتف تحت علامة «NOKIA»، مع شركة الألعاب «ماتيل» لإطلاق هاتف جديد يحمل اسم «HMD BARBIE». يتميز الهاتف بلونه الوردي وحجمه الصغير، ويأتي بتصميم كلاسيكي قابل للطي، مع خصائص محدودة مقارنة بالهواتف الذكية الحديثة.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، من المقرر أن يتوفر الهاتف للبيع بدءاً من الأربعاء بسعر 99 جنيهاً إسترلينياً (131.24 دولار). ويتيح الجهاز للمستخدمين إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، لكنه لا يدعم تطبيقات التواصل الاجتماعي.
ويأتي إطلاق هذا الهاتف بالتزامن مع الاحتفال بمرور 65 عاماً على دمية «BARBIE» هذا العام، ويعقب النجاح الكبير الذي حققه فيلم «BARBIE» العام المنصرم، الذي حقق إيرادات بلغت 1.4 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.
وتقدّر شركة الأبحاث «سي سي إس إنسايتس» أن «إتش إم دي» قد تبيع أكثر من 400 ألف وحدة من هاتف «BARBIE» في بريطانيا، حيث سيكون متاحاً عبر شركتي «فودافون» و«أرغوس».
وشركة «HMD»، التي تتلقى دعماً من «Google» و«كوالكوم»، قد قامت أيضاً بإعادة إصدار نسخ جديدة من هواتف «نوكيا» الكلاسيكية مثل «3210» و«3310»، مما يعكس التزامها بتقديم هواتف تجمع بين الطابع التقليدي والتكنولوجيا الحديثة.
تجسد خطوة «HMD GLOBAL» في إطلاق هاتف «HMD BARBIE» تلاقي الماضي مع الحاضر، من خلال دمج التصميم الكلاسيكي مع لمسة عصرية. مع تسعير معقول وتوافره عبر شركات كبرى، يبدو أن الهاتف الجديد يهدف إلى جذب محبي «باربي» والإبقاء على أسلوب حياة أبسط بعيداً عن التعقيدات الرقمية. بينما يستمر التقدير للمنتجات ذات الطابع التقليدي، يظل الابتكار والتكيف مع احتياجات السوق محور اهتمام الشركات الكبرى في صناعة التكنولوجيا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية