حياة الفهد تمرّ بوعكة صحية دقيقة ومدير أعمالها يوسف الغيث يوضح التفاصيل

ما زالت الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد تتصدر اهتمام الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف مدير أعمالها يوسف الغيث عن تطورات مقلقة في حالتها الصحية، إثر تعرضها لمضاعفات خطيرة استدعت إدخالها إلى العناية المركزة.وفي تصريح صحفي لصحيفة الحدث، أوضح الغيث أن حياة الفهد كانت قد دخلت المستشفى لإجراء عملية قسطرة قلبية، لكن بعد يومين فقط، تعرضت لجلطة دماغية مفاجئة، ما أدى إلى تدهور حاد في حالتها الصحية. وأشار إلى أن الفنانة كانت في البداية واعية وتتابع حالتها مع الفريق الطبي، إلا أن الجلطة الثانية أثرت بشكل كبير على قدرتها على الإدراك، رغم أن أجهزتها الحيوية ما زالت تعمل بشكل مستقر.الغيث نفى الشائعات التي تداولتها بعض المنصات حول دخول حياة الفهد في غيبوبة، مؤكدًا أنها ما زالت تحت المراقبة الدقيقة في غرفة العناية المركزة، وأن الفريق الطبي يمنع الزيارات عنها تمامًا حفاظًا على سلامتها ومنعًا لأي مضاعفات إضافية.وأضاف: “عيناها مفتوحتان، لكنها لا تدرك ما حولها بشكل كامل، وهذا أمر طبيعي في حالات الجلطات الدماغية التي تحتاج إلى وقت طويل للتعافي”. كما أشار إلى أن بعض الحالات المشابهة قد تتطلب البقاء في المستشفى لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، بحسب استجابة الجسم للعلاج.وفي سياق متصل، كشف الغيث أن هناك جهودًا مكثفة تُبذل حاليًا لنقل حياة الفهد إلى بريطانيا لاستكمال العلاج في أحد المراكز الطبية المتخصصة، مشيدًا بالتسهيلات التي قدمتها الجهات الرسمية الكويتية، وعلى رأسها وزارة الصحة ووزارة الإعلام، لتأمين الإجراءات اللوجستية والطبية اللازمة.من جهته، ناشد الغيث الجمهور ومحبي الفنانة بالدعاء لها، قائلاً: “لا نملك الآن إلا الدعاء، ونتمنى أن تعود إلينا سالمة، فحياة الفهد ليست مجرد فنانة، بل رمز من رموز الفن الخليجي والعربي”.الجدير بالذكر أن حياة الفهد تُعد من أبرز نجمات الدراما الخليجية، وقدّمت خلال مسيرتها الطويلة أعمالًا خالدة تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة المشاهد العربي، ما يجعل حالتها الصحية اليوم محط اهتمام واسع من جمهورها وزملائها في الوسط الفني.