عودة الأمور إلى مجاريها بين أحلام والسعودية وهذا مصيرها في لجنة تحكيم The Voice
بلبلة إلكترونية أثارتها النجمة الإماراتية أحلام في اليومين الماضيين بسبب قضية منع أغنياتها من إذاعات المملكة العربية السعودية، حيث نشر الصحفي السعودي اعبد الرحمن الناصر خبرا مفاده أن أغنيات الفنانة أحلام توقف بثها في الإذاعات الخليجية الرسمية بقرار رسمي، الأمر الذي استفز أحلام بشكل مباشر فكتبت عبر صفحتها الخاصة على موقع تويتر ردا على الناصر:أتحداك ان كان كلامك صحيحا أنا أحلام بنت الامارات و ابنة السعودية أغنياتي لم تتوقف يوما عن البث. لم تكتف أحلام فقط بمجرد رد بل وهددت الصحافي بأنها ستحول ماقاله ضدها الى قضية رأي عام وستقاضيه من خلال رفع دعوى قضائية لتثبت أن ماقاله ليس صحيحا, الأمر الذي دفعه للاعتذار منها ونفى الخبر جملة وتفصيلا.
هذا، وكانت قد حلّت أحلام ضيفة شاشة العربية في مكالمة هاتفية خاصة تحدثت خلالها عن الواقعة فاكدت أن السعودية بلدها الثاني، وقالت: "ما حد يقدر يمنعني من بلادي والسعودية بلادي، وان انا كنت مسوية شي خطأ أنا عيوني وروحي افدي السعودية فيها" وتابعت: "ما ضايقني هو أن أي شخص يمكنه أن يوزّع التصاريح الإعلامية" وأردفت: "أنا أملك أكبر قاعدة جماهيرية في السعودية وأكثر من كل فنانات العالم العربي، ودمي محروق من الموضوع فاعذروني لا يمككني ان أمسك أعصابي". وتابعت: "أنا بعمري ما تكلمت أي شيء مسيء للسعودية، أنا دمي للسعودية! يصرّون أن يمسكونني من يدي التي تجعني لأنهم يعرفون محبتي للسعودية! والمملكة يحكمونها آل سعود الذين لم يظلموا أحلام قطّ خلال مسيرتها الفنية، فلا يمكن لصحفي محسوب على الإعلام السعودي أن يضعني في هذا الموقف" وختمت "إن أردت أن تصبح مشهورا أشتم أحلام"!
الأمر المستغرب أن المذيعة لم تستغل فرصة وجود أحلام معها على الهواء لتسألها عن عودتها إلى برنامج The Voice أو عن دعمها لقطر الذي تسبب في معاقبتها من قبل الأم بي سي ، بل اكتفت في أخذ الحديث إلى الشقّ الفني العام. ليبقى السؤال كيف حلّت أحلام ضيفة شاشة العربية إن كان هناك بالفعل مشكلة مع الام بي سي والاعلام السعودي؟ فهل هذا الاتصال إشارة إلى انتهاء الأزمة؟ ويالتالي هل ستعود الأمور إلى مجاريها بين أحلام والسعودية وأم بي سي؟ وهل من إمكانية لإعادة خلط الأوراق وإعادة أحلام إلى كرسي التحكيم في برنامج The Voice ؟!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية