لطالما شكّلت الحياة العاطفية والعائلية للنجوم محط أنظار الصحافة والجمهور خاصة "الفانز" الذين يحبّون معرفة تفاصيل حياة نجمهم المفضّل، إلا أنّ النجم وائل كفوري الذي تزوّج في مثل هذا الشهر منذ سنوات عديدة، غالباً ما حرص على إبعاد زوجته وعائلته عن أنظار الناس من أجل الخصوصيّة.

إنّ الفنان وائل كفوري المُلقّب بملك الإحساس، يُجاهر بالحب عبر أغنياته التي تلامس قلوب العاشقين لكنّه لا يُجاهر به حينما يمسّ الأمر حياته الشخصية كي يُبقي شؤونه الزوجية والعائلية بعيدة عن أنظار الفضوليّين – وهذا بالتأكيد من حقّه وجزء من حريته الشخصية- التي لا دخل لأحدٍ بها.
ويُصادف عيد زواج الفنان وائل كفوري في هذا الشهر حيث أنّه تزوّج من السيدة أنجيلا بشارة في مثل هذا الشهر منذ عام 2011 زواجاً مدنياً في قبرص، ولم يعلن وائل آنذاك عن الزواج إلا أنّ الصحافة رصدت هذا الخبر بعد أيام قليلة في شهر شباط فبراير. وقد رُزق كفوري وزوجته بطفلتيْن، الأولى إسمها ميشال – وهو الإسم الحقيقي لوائل- والثانية إسمها ميلانا، ولم يسبق لكفوري أن نشر صوراً تظهر طفلتيْه سوى في إحدى المرات التي كان يحتفل فيها بعيد ميلاد إبنته إلا أنّ مصادر أخرى أشارت حينها إلى أنّ الصغيرة في الصورة ليست طفلته، وفي مرة أخرى نشر صورة لطفلته حيث إكتفى بإظهار صورة يدها فقط.

ورغم كل هذه الخصوصيّة التي يفرضها كفوري على حياته الشخصية إلا أنّه لم يسلم من الشائعات التي طالت علاقته الزوجية، فإنتشرت بعض الأخبار حول طلاقه وزواجه السرّي لكن ظلّت كلها في إطار الهرتقات الصحفية التي رد عليها كفوري بكل رقي، ونتذكّر إحداها حينما أُشيع أنه تزوّج من فتاة مغربية فغرّد وائل عبر تويتر ساخراً وكتب:" بدي إشكر كل يلي عم بيهنّوني بزواجي التاني".

ونحن بدورنا نهنّئ الفنان وائل كفوري بمناسبة عيد زواجه ونتمنى له حياة عائلية وزوجية بعيدة عن الشائعات ومليئة بالطمأنينة.