هل يتناسب مسلسل "أبو العروسة" مع تطوّر المجتمعات العربية؟!
هناك العديد من المسلسلات التي سيبدأ عرضها خلال العام الجديد خارج الموسم الرمضاني، ونذكر منها مسلسل أبو العروسة.
الملفت في هذا العمل أنّه مقتبساً من ذات قصة فيلم أم العروسة الذي عُرض عام 1963 من بطولة عماد حمدي وتحية كاريوكا، ومسلسل أم العروسة الذي بُثّ سنة 1998 من بطولة حسين فهمي ومعالي زايد.
أما المسلسل الجديد فأتى بإسم مختلف ألا وهو "أبو العروسة" من بطولة سوسن بدر، مدحت صالح، نرمين الفقي، سيد رجب وآخرين. وتدور أحداث هذا المسلسل في إطار إجتماعي، عن الطبقة المصرية الوسطى، والتحوّلات التي طرأت عليها، والصعوبات في حياة الموظف المصري بالأخص ظروف "أبو العروسة"! لكن بما أنّ هذه القصة مقتبسة من عمليْن سابقيْن سلّطا الضوء على تلك الصعوبات منها المسؤولية المادية التي تقع على عاتق الأب خلال "تجهيز" إبنته العروس، فنتساءل عن الجديد الذي سيأتي به العمل الدرامي المذكور، وهذا لم يعد ينطبق على تطوّر عصرنا والإستقلالية المادية للفتاة، فكيف سيطرح المسلسل الجديد فكرة مستهلكة وقديمة لا تتناسب مع تطوّر المجتمع العربي؟!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية