أيمن زيدان:"ربما أكون حزيناً لكنني لست محبطاً"!
"ربما أكون حزيناً لكنني لست محبطاً"، بهذه الكلمات ردّ الممثل السوري أيمن زيدان على كافة التساؤلات التي يطرحها عليه جمهوره مؤخراً.
في التفاصيل، كانت قد كثرت التعليقات والمنشورات حول زيدان عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة حيث أشار محبّي زيدان عبر منشوراتهم إلى أنّ علامات التعب والشيخوخة تظهر بسرعة على وجهه مع ملامح الحزن، فحاول جمهور زيدان التعبير عن مدى حبّه له مع حثّه على إستعادة الأمل والعودة إلى الشاشة الصغيرة في أعمال متميزة كعادته.
لذلك، كتب زيدان منشوراً عبر صفحته الشخصية على فيسبوك كي ينوّه بأنّه قد يكون حزيناً لكنه ليس محبطاً ومؤكّداً على عدم غيابه بِدليل تقديمه أعمال مسرحية وسينمائية فإستهجن ربط غيابه بالشاشة الصغيرة المُتلفزة فقط، ولقد جاء في منشور زيدان ما يلي:"ربما أكون حزيناً لكنني لست محبطاً) كثير من المحبين والأصدقاء يطرحون علي ذات السؤال.. لمَ أنت غائب؟.. أين أنت.. وما سر هذا الغياب..؟ لم أنت محبط ومنزوٍ..؟ في لحظة أربكني هذا السؤال وبدأت بالبحث عن الاجابة.. ببساطة اكتشفت أنني خلال سنوات الغياب الست عن التلفزيون مثلت بطولة أربعة أفلام سينمائية روائية.. (الأب، درب السما، مسافرو الحرب، رحلة يوسف)، وأخرجت فيلمين روائيين (أمينة، غيوم داكنة) وفيلماً روائياً متوسّط الطول (جبال الشمس)، وكتبت مجموعتين قصصيتين هما (أوجاع، تفاصيل) أخرجت للمسرح أربع مسرحيات (دائرة الطباشير، اختطاف، فابريكا، ثلاث حكايا).. هل يعقل كل هذا ويسألونك عن الغياب..؟ أو يقرأون ما أكتب على أنني مُحبَط".
كما إختتم زيدان منشوره كاتباً: "ما يثير حنقي أن يكون الحضور والإنجاز مرتبطاً بالدراما التلفزيونية فقط ..؟ إنها من سمات المرحلة الموجعة".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية