جاء إنتقاد خوري للسياسيّين اللبنانيّين عبر تغريدة تويترية كتب فيها ما يلي:"كم من نيرون في هذا البلد يحرق الحجر والبشر ليثبت أنّه على حق!"
إكتفى الفنان مروان خوري بهذه العبارة التي تحمل معاني عميقة جداً في توصيف حال الفساد لِرجال الدولة اللبنانية إذ أنّ نيرون الذي تحدّث عنه خوري في تغريدته هو من أكثر الحكّام فساداً على مر التاريخ.

الجدير ذكره أنّ نيرون هو آخر إمبراطور حَكم الإمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية حيث أنه حكمها في الفترة الممتدة من عام 54 إلى عام 68 م، وبسبب انصراف نيرون عن شؤون البلاد وانغماسه في اللهو والتلذّذ بالقتل وإراقة الدماء، نشبت الإنقلابات والثورات ضده، أما أشهر جرائمه فكان حريق روما الشهير سنة 64 م حيث راوده خياله في أن يعيد بناء روما، فقام بحريق مفتعل في البلاد ثمّ إلتهمت النيران عشرة أحياء من جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر. وبينما كانت النيران تتصاعد والأجساد تحترق كان نيرون جالساً في برج مرتفع يتسلّى بمنظر الحريق!