في التفاصيل، أعلنت الشركة، التي أسسها رجل الأعمال إيلون ماسك، أنّها حصلت على موافقة مجلس مراجعة مستقل، ومن المقرر أن تبدأ في تقديم عمليات غرسات الدماغ لمرضى الشلل كجزء من دراسة "PRIME"، وهي اختصار لواجهة الدماغ - الحاسوب الدقيقة المزروعة آليًا، لتقييم سلامة ووظيفة الغرسات حسب ما نقلته CNN.
ويمكن للمهتمين بالمشاركة في التجربة التسجيل في سجل المرضى على موقع الشركة الإلكتروني.
وقد يتأهل المصابون بالشلل الرباعي إثر إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري للدراسة التي تستمر لمدة 6 سنوات ، وتشمل 18 شهرًا من الزيارات المنزلية والعيادات ومن بعدها زيارات متابعة على مدار خمس سنوات.
وسيتمّ وضع شريحة جراحيًا بواسطة روبوت في الجزء الذي يتحكم في نية الحركة من الدماغ للمرضى المشاركين في التجربة.
وهذه الشريحة ستقوم بتسجيل الإشارات الدماغية وترسلها إلى تطبيق حاسوب، لـ"منح الأشخاص القدرة على التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم وحدها".
ويعمل ماسك على تحقيق هدف شركته في استخدام الغرسات لربط الدماغ البشري بجهاز الحاسوب لمدة خمس سنوات، لكن الشركة لم تختبرها حتى الآن سوى على الحيوانات.
إشارة إلى أن الكاتب والتر إيزاكسون ذكر في كتابه الجديد أن ماسك استلهم أفكاره من مؤلفي أدب الخيال العلمي كـ إين بانكس لمتابعة "تقنية ربط الإنسان والآلة والتي تُسمى بالدانتيل العصبي وتُزرع في أدمغة الأشخاص ويمكنها ربط جميع أفكارهم بجهاز الحاسوب".
وفي شهر مايو/ أيار، ذكرت الشركة أنها حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء التجارب السريرية على البشر، مع الموافقة التي اعترفت بها الوكالة في بيان لها.
وقبل أن تصل غرسات الدماغ هذه إلى السوق بشكل أوسع، فإنها ستحتاج إلى موافقة تنظيمية. وقدمت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) ورقة في عام 2021 تستعرض فيها أفكارها الأولية بشأن أجهزة ربط الدماغ والحاسوب.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=132179&text=short&lang=5