هل من الصحي تناول مسحوق البروتين؟
تحظى مساحيق ومشروبات البروتين لدى ممارسي اللياقة البدنية والرياضيين رواجاً لا بأس به بهدف إضافة البروتين إلى نظامهم الغذائي وبناء العضلات.
ومؤخراً، بات البروتين شائعاً لدى عامة الناس أيضاً لتلبية احتياجات أجسامهم من البروتين أو لزيادة القوة البدنية أو خسارة الوزن.
وتأتي مساحيق البروتين من مصادر حيوانية مثل البيض أو الحليب، أو نباتية مثل فول الصويا أو البازلاء. باستخدام نكهات لتحسين المذاق.
والبروتين غذاء أساسي يحتاجه الجسم لبناء وإصلاح الأنسجة، لكن معظم الناس يحصلون على كمية كافية من مصادر أخرى مثل اللحوم، المنتجات اللبنية، الأسماك، البذور والمكسرات.
وبينت الدراسات أن كميات البروتين المتناولة تكون أعلى من التوصيات، ما يشير إلى أن مساحيق البروتين ليست ضرورية ولا تضيف أي فوائد صحية إضافية لمعظم الناس.
وإجمالا، لا توجد مبررات قوية كافية لاستخدام مساحيق البروتين كجزء من نظام غذائي عام أو كوسيلة لتحسين الصحة أو اللياقة البدنية. لأنه يمكن توفير متطلبات الجسم من البروتين من مصادر غذائية مغذية ومريحة.
وفي الشق الرياضي، لا تنفع مساحيق البروتين لبناء العضلات بدون تمارين المقاومة. فهو غذاء أساسي لكنه ليس معجزة.
وتختلف احتياجات البروتين من شخص لآخر وفقاً للعمر والصحة ومستوى النشاط البدني. ولا تنطبق أرقام التوصيات العامة على الجميع. فكبار السن والرياضيين يحتاجون إما أكثر أو أقل من المعيار حسب كل شخص وظروفه.
إن استهلاك جرعات عالية من مساحيق البروتين لا يوفر إلى فوائد صحية عالية بل قد يشكل مخاطر على الصحة. فهناك حدود لكمية البروتين الصحيحة في النظام الغذائي.
وأثبتت دراسات تناول مساحيق البروتين أظهرت فوائد في كتلة الجسم النحيل وقوة الجسم وقدرة الأداء، لكنها كانت محدودة ومشروطة بممارسة تمارين المقاومة. ولم تظهر فوائد في اختبارات القوة الأخرى مثل قبضة اليد.
تساعد بالتالي مساحيق البروتين فقط كمكمل غذائي لنظام تمرين مستمر.
وأظهرت تجارب أجريت على استخدام مساحيق البروتين أعراض قلبية وجهازية فردية تحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد السبب الفعلي. ولم يثبت وجود أدلة واضحة على مخاطر عامة من مساحيق البروتين عند استخدامها بشكل صحيح ومعتدل.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية