وبفضل تركيبته الغذائية الصحيّة التي تحتوي على فيتامين C والمنغنيز والبوتاسيوم، يوفّر الكوسا العديد من الفوائد الرئيسية للصحة وأبرزها:

الحفاظ على الوزن
الكوسا بطبيعته منخفض في السعرات الحرارية، ما يجعلها خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يسعون إمّا للحفاظ على وزنهم أو لفقدان الوزن. ويمكنهم بالتالي تناول كميات كبيرة تحتوي على سعرات حرارية منخفضة.

الحفاظ على الترطيب
تحتوي هذه الخضار على مستوى عالٍ نسبياً من الماء، ما يساهم في الحفاظ على الترطيب الجيد وتساعد بالتالي بشكل خاص الأشخاص الذين يصعب عليهم تناول كمية كافية من الماء.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي
نظراً لاحتوائه على الألياف الغذائية يعزز الكوسا صحة الجهاز الهضمي. إذ أن الألياف تساعد في تفادي الإمساك وتنظّم مستويات السكر في الدم وتعزّز الشعور بالشبع.

توفير الحماية من الأمراض
هذا النوع من الخضار يحتوي بطبيعته على أنواع من مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين C وبيتا-كاروتين، التي تساعد في حماية الجسم والخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. فمضادات الأكسدة تلعب دورًا في تقليل الالتهابات وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة حسب الخبراء.

حماية القلب
الكوسا غنيّ بالبوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة آثار الصوديوم ودعم صحيح للعضلات والأعصاب.

الحفاظ على صحة العيون
نظراً لوجود فيتامين أ ولوتين، يساهم الكوسا في الحفاظ على صحة العيون. فهذه المركبات ضرورية لضمان رؤية جيدة ويمكنها أيضاً أن تساعد في الحماية ضد تدهور الشبكية المرتبط بالعمر.

ويمكن تناول الكوسا بطرق عدّة ومنها:

• تقطيعه إلى شرائح رفيعة أو برشه وإضافته إلى السلطة.
• تقطيعه إلى مكعبات أو شرائح وقليها أو شويها.
• استخدامه بدلًا من المعكرونة في اللازانيا مثلاً.
• إضافته مسلوقاً أو مشوياً إلى الحساء.
• حشوه بالأرز أو بأي خضار وحبوب أخرى وطهيه.

في الختام، الكوسا هي من الخضروات المغذية والمفيدة للصحة التي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تدعم الوظائف الحيوية للجسم وتحميه من الأمراض. لذا يمكن إدراجها في النظام الغذائي واستخدامها بطرق عدة في الطبخ لتناولها بانتظام والاستفادة من خصائصها.

المصدر: info3

https://info3.com/diet-and-nutrition/148767/text/short/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7