Google يغيّر شعاره احتفالاً بعيد الأم
يعد عيد الأم مناسبة عالمية تحظى بتقدير كبير في مختلف أنحاء العالم، ففي هذا اليوم المميّز تكرّم الأمهات و يتم تقديرهن عن دورهن الكبير والمهم في الحياة. وفي هذا السياق، غيّرت Google شعارها احتفالاً بعيد الأم. فالشركة المعروفة بمحرك البحث الشهير الذي يستخدمه الملايين يوميًا للوصول إلى المعلومات، تقوم بتغيير شعارها المميز في بعض المناسبات الخاصة، ومن بين هذه المناسبات عيد الأم.
في التفاصيل، الشعار الجديد الذي يظهر على صفحة البداية لمحرك البحث Google، يحمل رموزاً تعبر عن الأمومة والطفولة، فقد اعتمدت الشركة العالميّة رسماً مبسّطاً وكأن طفلاً رسمه، فهذا الأسلوب في الرسم يعتمده الأطفال منذ نعومة أظافرهم، أي الأشكال الهندسيّة البسيطة لرسم الوجه والأجسام، ويُظهر الشعار الخاص بيوم الأم، غرفة جلوس بسيطة، حيث كُتب كلمة Google على جدرانها، وهو السلوك الذي يشتهر الأطفال بالقيام به. وفي صدر الصورة، الأم تقرأ لطفلها قصة، ولا حاجة لذكر ما تحمله هذه العادة من حنان الأم وعطفها.
بهذه الخطوة، تسلّط Google الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه الأمهات في بناء المجتمع وتربية الأجيال القادمة، وتذكّرنا بأن عيد الأم هو فرصة لنقدم لأمهاتنا التقدير والامتنان، وليس فقط في هذا اليوم المحدد بل طوال العام. إذ يمكننا دائمًا أن نعبر عن حبنا بطرق متعددة، سواء من خلال الأقوال، الأفعال، أو الهدايا الصغيرة التي تعبر عن مشاعرنا.
ونذكر ان الاحتفال بيوم الأم يختلف من دولة إلى أخرى، فيوم 21 آذار / مارس في مصر والدول العربية، مخصص لعيد الأم، بينما في جنوب إفريقيا فيُحتفل به في الأول من
مايو / أيّار وفي الأرجنتين يُحتفل في يوم الثالث من أكتوبر / تشرين الأول. وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو / أيّار من كل عام.
وطبعاً Google تغيّر شعارها في كلّ مرّة يحلّ فيها هذا العيد في كلّ بلد. ولا بدّ من أن نشير إلى أن أول من فكّر بالاحتفال بيوم الأم، كان الصحافي المصري الراحل علي أمين وهو مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، بفضله أصبح 21 آذار عيدًا في مصر وبلاد الشرق، واختار هذا اليوم بالتحديد تزامنًا مع بدء فصل الربيع.
في الختام، يظهر تغيير شعار Google أن هذه المناسبات ليست مجرد أحداث تجارية، بل هي فرصة لتذكيرنا بأهمية تقدير الأمهات وتكريمهن، ولنظهر لهن كم لهن قيمة لدينا، فهن أبطال لا يُشبهن أحد.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية