أضافت شركة OpenAI ميزة جديدة ل ChatGPT تُعرف باسم “الذاكرة”. وكونها في مرحلة التجربة، أتيحت هذه الميزة لعدد محدود من المستخدمين. ولكن من المتوقّع أن تقوم OpenAI قريبًا بطرحها للجميع.

في التفاصيل، تتيح ميزة “الذاكرة” ل ChatGPT بتخزين معلومات حول المستخدم وتفضيلاته. في هذا الصدد قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي ل OpenAI، إنه يريد جعل ChatGPT أكثر شخصية. فقال الآن مع هذه الميزة الجديدة، يبدو أن ChatGPT يمكن أن يصبح أكثر خصوصية من خلال تذكر الاتصالات.

وبالنسبة لكيّفية عملها، فميزة الذاكرة الجديدة في روبوت ChatGPT بطريقتين، الأولى هي إخباره بمعلومات محددة على نحو مباشر كالوظيفة أو محل العمل أو لغة البرمجة المفضلة أو أسماء الأبناء ورؤساء العمل وغير ذلك. وأما الطريقة الثانية، فهي السماح للروبوت بالتقاط بعض التفاصيل والمعلومات في سياق المحادثات معه.

بالإضافة إلى ذلك ستكون تلك الميزة متاحة في روبوتات GPT المخصصة التي يمكن الحصول عليها من متجر GPT.

من الفوائد التي تتيحها ميزة الذاكرة، أولاً توفير الوقت والجهد، فهي تتيح للمستخدمين بتجنب تكرار المعلومات عند العمل على مشاريع طويلة، ف ChatGPT يقوم بحفظ المحادثات من في كلّ مرّة.

ثانياً، ميزة الذاكرة تحسّن دقّة الإجابة، فقدرة ChatGPT على تذكر المعلومات والمحادثات السابقة تتيح له فهم سياق المحادثة، مما يمنحه دقة أكبر في تقديم الإجابات.

أمّا ثالثاً، فميزة الذاكرة،تخلق تجربة تفاعلية أكثر ذكاءً، فهذه الميزة تضيف طابعًا شخصيًا على التفاعلات مع ChatGPT، مما يجعلها أكثر ذكاءً وطبيعية.

ورابعاً، إمكانية التحكم في الذاكرة،فلاحترام الخصوصيّة أتاح فريق OpenAI للمستخدمين إمكانيّة التحكم في ميزة “الذاكرة”. فيمكن للمستخدمين إيقاف تشغيل ميزة الذاكرة في أي وقت.

ختاماً، تُعد ميزة "الذاكرة" الجديدة في ChatGPT تطورًا مهمًا يعزز تفاعل المستخدمين مع الروبوت بشكل أكثر تفصيلًا وشخصية. يُنتظر أن تسهم هذه الميزة في تحسين تجربة المستخدم وتوفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى زيادة دقة الإجابات وتعميق فهم السياق في المحادثات. وبفضل قدرة المستخدم على التحكم في الذاكرة يمكن الاستفادة من هذه الميزة دون المساس بالخصوصية.